المملكة المتحدة: 188 مليون دولار لمواجهة الأزمات الإنسانية في شرق إفريقيا

دعت المملكة المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة المعاناة في شرق إفريقيا، مؤكدة أنها تعمل مع وكالات المعونة الإنسانية لمعالجة هذه الأزمة ومنع تفاقمها، وأنها ستنفق ما يقرب من 156 مليون جنيه إسترليني (نحو 187523700 دولار أمريكي)، في جميع أنحاء شرق إفريقيا تجاه الأزمات الإنسانية.

وفي بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، قالت وزيرة إفريقيا في المملكة المتحدة، فيكي فورد، إن اتفاق لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية، بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، هو خطوة حيوية نحو التخفيف من الجوع بالنسبة لأشد الناس فقرا وضعفا في العالم.

وأضافت: "هذه أخبار سارة لبلدان شرق إفريقيا حيث تتسبب المجاعات أيضًا في أربعة مواسم متتالية من عدم هطول الأمطار وتأثير النزاعات، حيث يواجه 48 مليون شخص الآن انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي".

وتابعت فورد: "لقد مر أحد عشر عامًا منذ إعلان المجاعة في الصومال، وهي أزمة أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص، لقد عملنا مع شركاء لبناء المرونة وإنقاذ الأرواح خلال تلك السنوات الـ11، وبصفتها الأمم المتحدة الرائدة في الصومال، فإن المملكة المتحدة ملتزمة بقيادة استجابة عالمية لمنع المجاعة وتخفيف المزيد من المعاناة".

وكانت روسيا وأوكرانيا وقعتا في إسطنبول على اتفاقية برعاية الأمم المتحدة وتركيا، تتيح لأوكرانيا إعادة فتح موانئها على البحر الأسود من أجل تصدير الحبوب، وسيسمح الاتفاق بتصدير ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا بسبب الحرب.

ورغم ذلك، رفضت كييف التوقيع على صفقة مباشرة مع موسكو، وحذّرت من أن "الاستفزازات" ستقابل "برد عسكري فوري".

وحضر الجانبان مراسم التوقيع في إسطنبول لكنهما لم يجلسا على الطاولة نفسها، ووقّع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على الاتفاق عن الجانب الروسي أولا، تلاه توقيع وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف نيابة عن كييف.